الجهاز الفنى يقترح عدم خوض وديات قوية والفريق غير مكتمل.. وينتظر وصول لاعبى الأهلى فى أعقاب الهزيمة الثقيلة التى تعرض لها المنتخب الوطنى أمام نظيره الغانى بثلاثة أهداف نظيفة خلال اللقاء الودى الذى جمع بين الفريقين على استاد زايد بالمدينة الرياضية، سيطرت حالة من الحزن على بعثة الفراعنة من جهاز فنى ولاعبين عقب اللقاء. اللاعبون الكبار عصام الحضرى، ووائل جمعة، ومحمود فتح الله، حاولوا إخراج اللاعبين الشباب من الحالة النفسية السيئة التى سيطرت عليهم بعد اللقاء، خصوصا أحمد الشناوى وعمر جابر ومحمد إبراهيم.
على الصعيد نفسه اجتمع الجهاز الفنى بقيادة الأمريكى بوب برادلى، عقب اللقاء، وناقشوا أسباب الهزيمة والشكل السيئ الذى ظهر عليه المنتخب أمام غانا والهزيمة الثقيلة التى تعرض لها، وخرج الجهاز المعاون باقتراح عدم خوض أى وديات قوية أمام فرق كبيرة من دون اكتمال قوام الفريق الرئيسى أو فى غياب المحترفين، لأن اللاعبين الشباب يحتاجون إلى الكثير من الوقت والخبرة لخوض مثل هذه المواجهات القوية أمام فرق لها اسم كبير وسمعة قوية حتى لا يفقدون الثقة بالنفس أو يتعرضون ل«هزة» نفسية تؤثر عليهم مستقبلا.
فى الوقت نفسه أدى لاعبو المنتخب المران أمس (الجمعة)، حيث حرص الأمريكى على أن يكون المران خفيفا وعبارة عن فك عضلات بالنسبة إلى المجموعة التى شاركت فى المباراة، بينما أدت المجموعة التى لم تشارك فى تقسيمة قوية، وحاول برادلى وجهازه المعاون خلالها الوقوف على الأخطاء التى ارتكبها اللاعبون فى أثناء لقاء غانا.
وينتظر الجهاز الفنى وصول لاعبى الأهلى الدوليين اليوم (السبت)، عقب انتهائهم من أداء مباراة ودية أمام الهلال السعودى فى اعتزال عبد الله الشريدة، أمس، ومن المنتظر أن ينضم محمد أبو تريكة ومحمد ناجى (جدو)، وعبد الله السعيد، وحسام عاشور وأحمد شديد قناوى، وأحمد فتحى.
الجهاز الفنى للفراعنة بدأ من الآن التجهيز للقاء الودى الثانى أمام كوت ديفوار فى ظل اكتمال صفوف المنتخب بوجود لاعبى الأهلى، ويسعى برادلى إلى ظهور لاعبيه بشكل جيد حتى يمحو الصورة الذهنية السيئة التى ظهر عليها اللاعبون أمام غانا.
من ناحية أخرى ترك مجموعة كبيرة من نجوم المنتخب الإيفوارى معسكرهم المقام فى مدينة أبو ظبى للمرة الأولى لأداء صلاة الجمعة بمسجد الشيخ زايد الكبير، ولفت لاعبو المنتخب الإيفوارى الأنظار بوجودهم فى المسجد وهم يرتدون الجلباب الأبيض.
ووصل اللاعبون إلى المسجد وعلى رأسهم يايا توريه، أحسن لاعب إفريقى، وأخوه حبيب كولو توريه، ومجموعة كبيرة من نجوم الأفيال المسلمين مثل عبد القادر كيتا.
الغريب أنه بين الكثير من نجوم المنتخبات التى تقيم معسكراتها فى أبوظبى مثل تونس وغانا والجابون وكذلك نجوم الأندية الروسية لوكوموتيف موسكو، اختفى نجوم المنتخب المصرى ولم يظهر سوى وائل جمعة وبعض أعضاء الجهاز الفنى، منهم الدكتور حسام الإبراشى، وطارق سليمان، ووليد مهدى، وحسنين حمزة، بينما اكتفى باقى اللاعبين والجهاز الفنى بالبقاء فى الفندق.
