تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يصف فيه الصهاينة بأنهم مصاصي دماء و أحفاد القردة و الخنازير في حوار مسجل له عام 2010 أي قبل عامين من توليه الحكم ، داعيًا " المقاومة العسكرية "ضد إسرائيل وقطع كل العلاقات مع الدولة اليهودية.
يذكر معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط وجد هذه اللقطات وقام بترجمتها وأعادت صحيفة جورزاليم بوست الإسرائيلية نشرها هذا الأسبوع .وفي اللقطات التي وصفها المعهد بأنها " لقاءات أرشيفية " قال الرئيس أن الصهاينة ليس لهم الحق في الأرض الفلسطينية، وأن ما أخذوه قبل 1948 يعد نهبًا، وما يفعلوه الآن هو استمرار لهذا النهب، مشيرًا إلى عدم الإعتراف بالخط الأخضر الإسرائيلي وأن الأرض الفلسطينية للفلسطينيين وليست للصهاينة.
وأكد الرئيس أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية العقيمة هي إضاعة للوقت والفرص، يكسب فيها الصهاينة الفرص ويخسر فيها الفلسطينيون والعرب والمسلمون الوقت والفرص قائلاً" يمكننا أن نرى كيف تبدد هذا الحلم .. إن هذا الحلم لطالما كان وهمًا".
وأضاف الرئيس مرسي لقناة القدس اللبنانية أن الصهاينة والأعداء الأمريكيين هم الذين خلقوا السلطة الفلسطينية لغرض وحيد هو معارضة إرادة الشعب الفلسطيني ومصالحه، وقال " لا يوجد شخص مسئول يمكنه أن يتوقع أي تقدم على هذا المسار، فإما الموافقة على الصهاينة وكل ما يريدون أو تكون الحرب وهذا ما يعرفه هؤلاء محتلي الأرض الفلسطينية، واصفًا إياهم بمصاصي الدماء ودعاة الحرب وحفدة القردة والخنازير الذي هاجموا الفلسطينيين".
وقال مرسي ينبغي أن يكون هناك مقاومة عسكرية داخل أرض فلسطين ضد هؤلاء الصهاينة الإجراميين الذين يهاجمون فلسطين وشعبها، بالإضافة إلى المقاومة السياسية والاقتصادية من خلال المقاطعة ودعم مقاتلي المقاومة ، هذا ينبغي أن يكون ممارسة المسلمين والعرب خارج فلسطين، وألا تتعامل الشعوب والأنظمة العربية والمسلمة معهم ، مؤكدًا على أهمية الضغط عليهم وعدم إعطائهم أي فرصة ومنعهم من الوقوف على أي أرض عربية أو إسلامية وطردهم من بلادنا.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس مرسي تلفظ بإشاعات كاذبة تقليدية معادية للسامية – كما وصفتها الصحيفة – بشأن طبيعة اليهود، قائلا " لقد كانوا يشعلون نيران الحرب الأهلية أينما ذهبوا على مدار التاريخ .. إنهم عدائيون بالفطرة". وأشارت إلى أن الرئيس مرسي خفف بشكل كبير من التصريحات المعادية لإسرائيل بعد أن تولى السلطة في الإنتخابات الديمقراطية الأولى في مصر مشاهدة الفيديو Morsi in 2010: No to Negotiations with "the Des...