أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن كل الموقعين والمؤيدين لوثيقة ما يسمي ب (الفجر الجديد) سيجدون الحسم والحساب ، مؤكدا أن حكم السودان لن يكون إلا بإرادة الشعب السوداني. جاء ذلك في كلمة البشير اليوم الجمعة أمام حشد جماهيري بعد افتتاحه مسجدا بولاية الجزيرة التي يزورها حاليا. وأكد الرئيس السوداني أن الدولة ماضية في جمع الصف الوطني والإسلامي لتوحيد الكلمة وتوحيد كل أهل القبلة ، مشيرا إلى الدور الكبير لولاية (الجزيرة) في الحركة الوطنية وتحقيق الاستقلال. وأشار البشير في كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء السودانية ، إلي الأدوار التي ظلت تلعبها الطرق الصوفية من تأسيس للدين ونشر لقيم التكافل والتعاون والإيثار بين الناس.
وجدد عزم الدولة على العمل من أجل إعادة مشروع (الجزيرة الزراعي) إلي سيرته الأولى ليعيش كل مزارع وأي عامل في كرامة وعزة. من جهته، أكد والي (الجزيرة) الزبير بشير طه تمسك أهل الولاية بالشريعة الإسلامية دستورا للبلاد ، وندد بمن وصفهم ب (العملاء والمارقين) الموقعين على وثيقة (الفجر الجديد) بالعاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا.
كانت قوى (الإجماع الوطني) المعارضة و (الجبهة الثورية) السودانية وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدني ، قد وقعت اتفاقا في العاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا أطلقت عليه ميثاق "الفجر الجديد" ويهدف إلى إسقاط الحكومة السودانية بكافة الوسائل .