الجمعية العمومية تنعقد بقاعة الأزهر في العاشرة صباحا لانتخاب الرئيس ونائبين والهيئة العليا ومجلس الشيوخ.. وانسحاب ثابت وخليفة ومرة لصالح مخيون في الوقت الحاسم تنعقد في الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعية العمومية لحزب النور بقاعة الازهر للمؤتمرات لانتخاب رئيس الحزب الحزب ونوابه والأمين العام ومساعدوه ورئيس لجنة التخطيط والمتابعة،وكذلك الهيئة العليا للحزب واعتماد انتخاب مجلس الشيوخ الذي يمثل جهة فض المنازعات القانونية داخل الحزب، وكشفت قيادات هامة بالحزب عن الاستقرار على الدكتور يونس مخيون كي يكون رئيسا للحزب وانسحاب جميع منافسيه على المنصب وان تكون بالتزكية
وعلم "الدستور الأصلي" عن اجراء اجتماع مساء امس شارك فيه جميع الاسماء التي طرحت لتولي رئاسة حزب النور للإستقرار على صاحب المنصب بدون الدخول في منافسات انتخابية وانه تم الاستقرار على ان يكون مخيون رئيسا للحزب .
الدكتور السيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور كشف في تصريحات خاصة ل" الدستور الأصلي " عن انعقاد اجتماع مساء امس " الثلاثاء " يضم جميع المرشحين لمنصب رئاسة الحزب للاستقرار على شخص يخوض الانتخابات بدون منافسة " موضحا ان الحزب الديمقراطي في امريكا قد استقر على اوباما ليمثله في الانتخابات الرئاسية وان مثل هذه الامور ليست معيبة بل على العكس تدل على ان الحزب فريق عمل واحد لا ينظر قياداته الى مصالح شخصية .
خليفة كشف ايضا عن ان " مخيون " هو الرئيس المحتمل لحزب النور وهو الشخصية الابرز وان المنافسة كانت بينه والمهندس جلال مرة لكن بعد ان قدم مرة اعتذاره عن المنصب فان غالبا سيتم الاستقرار على مخيون رئيسا للحزب .
وأوضح، في الغالب فإن الحزب يقدم شخصيات جديدة الى المواقع الجديدة ولا ينقل قيادة مكلفة بملف معين وتكلفه بمهمة اخرى مشيرا الى ان ثابت كان وكيلا للبرلمان وبقية المنافسين لمخيون يحملون ملفات ادارية مهمة ونحن لدينا كفاءات كثيرة داخل الحزب ولذلك نحرص على ان يحصل اسماء جديدة على المناصب الجديدة، مشيرا الى ان الحزب واضح ولا يقدم تمثيلية على الناس ولا يبحث عن المنظرة لذلك قرر الاستقرار على شخصية واحدة ومن حق اي حزب ان يتوافق على شخص معين
واشار الى ان الجمعية العمومية تضم 350 عضو لديهم حق التصويت وهم من اعضاء مجلسي الشعب والشورى والهيئة العليا ومؤسسين للحزب واصفا إنعقاد الجمعية العمومية بنهاية للمرحلة الانتقالية للحزب والتي سيتم فيها استكمال المؤسسات الرئيسية داخل الحزب كالمجلس الرئاسي المكون من رئيس الحزب ونوابه والأمين العام ومساعدوه ورئيس لجنة التخطيط والمتابعة، وكذلك الهيئة العليا للحزب والتي تعتبر الإدارة الثانية التي سيتم استكمالها والمكونة من 50 عضوا وكذلك اعتماد انتخاب مجلس الشيوخ الذي يمثل جهة فض المنازعات القانونية داخل الحزب.
موضحا، لن يتبقي إلا مجلس الحوكمة الذي يمثل الجهة الرقابية علي النواحي الإدارية والمالية والذي ستقوم الهيئة العليا بتشكيله عقب انتخابها.
ومن جانبه اشار الدكتور طلعت مرزوق احد ابرز الشخصيات التي طرحت لتولي رئاسة النور " الى عدم حضور ايا من اعضاء مجلس امناء الدعوة السلفية اليوم لمتابعة الحدث " الجمعية العمومية " مشيرا الى ان الاهم ان يتم اختيار الافضل لرئاسة الحزب في هذه المرحلة لافتا الى انه سيتم حذف الاسماء المستقيلة من الحزب والمسجلة كاعضاء للجمعية العمومية وشطب اسمائهم ويتم الاعتماد على نتيجة تصويت بقية اعضاء الجمعية العمومية .