عبدالمنعم أبوالفتوح: هجوم الأحزاب علي «البرادعي» نادرة أظهرت المعارضة ضد المعارضة.. و«حشمت»: مصر استدعت سفيرها لدي الجزائر بسبب مباراة وترفض استدعاء السفير من إسرائيل رغم انتهاك الأقصي يومياً الخضيري أكد المستشار محمود الخضيري- نائب رئيس محكمة النقض السابق- أن الدكتور محمد البرادعي رجل كله أمل أن يفعل شيئاً من أجل مصر وقال: إنه لا يضع كرسي الرئاسة في ذهنه ورفض أن ينشئ حزباً سياسياً في ظل وجود صفوت الشريف وحبيب العادلي في لجنة الأحزاب. وأضاف الخضيري: النظام لن يُقدم علي تعديل الدستور، إلا إذا رأي 100 ألف مواطن في الميادين الرئيسية بالمحافظات يزدادون تدريجياً مع حرص كامل علي مؤسسات البلد.. مضيفاً: النظام لا يهمه أصوات المصريين فهو يعلم أن المسئول عن نجاح رجاله وبقائه هو وزير الداخلية بخلاف أي دولة تحترم أصوات مواطنيها ويخشي نظامها التصويت العقابي ضده. من جهته قال عبدالمنعم أبوالفتوح- القيادي بجماعة الإخوان- إن المدخل الحقيقي لتحرير الأقصي هو تحرير مصر من الفساد والاستبداد عن طريق إصلاح المعارضة والإخوان من الداخل.. مشيراً إلي اعتزازه بالدكتور «البرادعي» الذي وصفه بأنه لن يستطيع أن يفعل شيئاً بمفرده خاصة أنه واجه منذ البداية تحركاً حزبياً ضده وكأن المعارضة تواجه المعارضة، معلقاً: هذه من النوادر الغريبة في العالم. ونفي أبوالفتوح وجود صفقة بين النظام والإخوان قائلاً: نحن نريد أن نتفاهم مع الدنيا بشفافية وليس لدينا أجندة خفية، ولو أن الحزب الوطني نفسه تمتع بأداء شريف علني لوقفنا معه علنياً بشرط إجراء انتخابات نزيهة. في حين انتقد استبعاد النساء في جماعة الإخوان وقال موجهاً حديثه لشباب جماعة الإخوان: لن تغني عنك من الله شيئاً.. مشيراً إلي أن القوي السياسية لديها ثروة بشرية لم تنتفع بها حتي الآن. في حين قال جمال حشمت- عضو مجلس شوري الجماعة- خلال الندوة الجماهيرية التي عقدت بالبحيرة- أمس الأول الجمعة حول الاعتداءات الإسرائيلية علي الأقصي: إن النظام في مصر انتقل من حماية الكيان الصهيوني إلي مده بوسائل الحياة من غاز وغيره، فمصر الرسمية اعتقلت المناصرين للقضية الفلسطينية، كما استدعت سفيرها في الجزائر بسبب مباراة ولم تسحبه من إسرائيل رغم انتهاك المقدسات الإسلامية يومياً هناك.