وصف على جنيدى، المتحث بإسم أسر شهداء الثورة بالسويس وعضو لجنة تقصى الحقائق بوقائع قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير والتى قام بتشكيلها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بأنها لجنة وهمية ومسرحية هزلية. كما تم وضع السيناريو الخاص بها بمؤسسة الرئاسة وبمطبخ الإخوان المسلمين مضيفاً إنها ماهى إلا أكذوبة وساهم للأسف الشديد فيها ممثلى أسر الشهداء والمصابين بإستمرارهم فى تلك اللجنة الوهمية.
وقال «جنيدى»، أن تقارير اللجنة لم تأتى بجديد وتجاهلت العديد من الأمور الهامة والتى كانت تستدعى نزول لجان للتحقيق فيها لمعرفة حقيقة الأحداث، كما هو الحال أمام أقسام الشرطة بالقاهرة والتى شهدت سقوط العديد من الشهداء والمصابين وتم تبرئة المتهمين بقضاياها.
وانتقد عضو لجنة تقصى الحقائق المستقيل ما وصفه بتستر اللجنة على النائب العام السابق بعدم قيامة بالنقض على أحكام البراءات التى توالت لصالح المتهمين بقتل المتظاهرين.
وتابع جنيدى، أن رئيس الجمهورية لم تتوفر لديه نية صادقة للقصاص لشهداء الثورة بدليل أنه لم يصدر أى قرار ولا مشروع لقانون بتشكيل دوائر خاصة لإعادة المحاكمات، ويقول أن دل ذلك على شيئا إنما يدل على أن دماء شهداء ومصابى الثورة لاتعنى مؤسسة الرئاسة ولا جماعة الاخوان المسلمين بالإضافة الى ارتكابهم نفس الجرم بقتل المتظاهرين عند قصر الاتحادية.