مصير بائع الورد كان حرق وجهه بالبنزين على يد سائقين حاولا تأديبه لأنه تجرا و عاتبهما على ضرب نجله، ليأمر بعدها محمد فريد وكيل نيابة قسم الجيزة، بسرعة ضبطهما وإحضارهما. تبين من تحقيقات نيابة مركز الجيزة برئاسة عمرو أباظة، أن مشاجرة نشبت بين نجل بائع ورد إسمه عبد الناصر.ط، ونجل جاره السائق رجب.خ، خلال لهوهما فى الشارع أمام المنزل، إلا أن السائق تعدى بالضرب على نجل بائع الورد الصغير (7 سنوات) بشكل مبرح، وحينما ذهب الطفل إلى والده يشكو باكيا، اتجه الأخير إلى جاره لمعاتبته على سوء تصرفه مع الطفل، فما كان من السائق إلا أن استدعى شقيقه إبراهيم وانهالا على البائع ضربا وقذفا فى وجهه كمية من البنزين ثم أشعلا النار فيه، وتدخل الأهالى فورا وأطفأوا وجه البائع، ونقلوه إلى المستشفى لإسعافه.
وأعدت المستشفى تقرير طبيا بحالته تضمن إصابته بكدمات وحروق من الدرجة الأولى، وتسلمت النيابة العامة التقرير وبدأت فى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.