شككت الكاتبة الصحفية لميس جابر في رواية الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل حول حصار الفالوجة ولقاءه بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وأتبعت لميس جابر: "محمد حسنين هيكل إعلامي كبير وصحفي قدير وجميعنا يعلم أن أي إعلامي يستطيع أن يجمل ويلمع وجه أي شخص وهذا ما حدث مع عبد الناصر"؛ وذلك خلال حوارها ببرنامج "الضحية والجلاد" الذي يأتي على قناة النهار. جدير بالذكر أنه بعد حرب 1948 حوصر أهل مدينة الفالوجة مع عناصر من الجيش المصري الذي كان يقوده الضابط النوبي المصري سيد محمود طه الملقب ب"الضبع الأسود"، والعديد من الضباط الأحرار، من بينهم جمال عبد الناصر، وذكر هيكل أنه التقى عبد الناصر في خلال ذلك الحصار. وأشارت لميس جابر إلى أن ما حدث في عام 1952 كان انقلابا عسكريا دعمها الشعب وليس ثورة، مبينة: "الملك فاروق كانت له شعبية أكبر من الضباط الأحرار وما حدث كان انقلابا". وواصلت لميس جابر: "أحداث 1952 ساعدت في تلميع أحمد عرابي وهو مجرد شخص ذو عقلية متواضعة وغير ذكي، ساعد على دخول الإنجليز إلى مصر وودى مصر في داهية". في سياق آخر، اعتبرت لميس جابر ما تعرضت له إحدى الفتيات في عام 2011 خلال أحداث مجلس الوزراء من تعرية، والشهيرة ب" ست البنات" أنها "لعبة"، مضيفة: "ما تعرضت له ست البنات من تعرية لعبة لشويه الجيش وسبه ليس أكثر".