ألقت قوات الأمن القبض على 31 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي، واحتجزت سيارتين عليهما مكبرات صوت. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها نُشر عبر صفحتها على موقع فيسبوك اليوم (الجمعة): "في إطار المتابعات الأمنية لمحيط مدينة الإنتاج الإعلامي، فقد عاودت مجموعات من مُثيري الشغب والعناصر الإرهابية من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، بالتجمع في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي في محاولة لاقتحامها". وجاء بالبيان: "تصدت لهم القوات المعنية لتأمينها، إلا أنهم تعدوا على القوات بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش وإلقاء الطوب والحجارة، وإضرام النيران في الأكشاك الخارجية، وإعتلاء بعض الأسوار الخارجية للمدينة، ونجم عن ذلك إصابة مجند بطلق ناري، وما زالت قوات الشرطة تتعامل مع تلك العناصر لتفريقها وملاحقتها". واختتم: "تؤكد وزارة الداخلية أن استخدام الأسلحة النارية في التظاهرات والفاعليات السياسية يخرج بها عن سلميتها، مما يستوجب مواجهتها وفقا للضوابط التي أتاحها القانون في هذا الشأن". كانت اشتباكات قد نشبت بين قوات الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول بمحيط مدينة الإنتاج الإعلامي، بعدما حاول مؤيدو المعزول قطع الطريق وبناء حواجز في وسط الطريق، فوجّهت لهم قوات الشرطة عدة تحذيرات لفض تجمعاتهم، وإزاء عدم انصرافهم استخدمت القوات الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.