كتبت: رانيا حلمي حدثت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وبين المتظاهرين لتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي في الإسكندرية اليوم (الجمعة). وتشهد منطقة القائد إبراهيم تراشق الطرفين بالحجارة وخرطوش، حيث مرت مسيرة للإخوان أثناء تجمع المسيرة المضادة مما أدى غلى اشتباكات مع المسيرة. وتنظم القوى الإسلامية وحزب الحرية والعدالة اليوم عقب الصلاة عدة مسيرات تحت اسم "مليونية الفرقان" حيث تنطلق المسيرات من مسجد سيدي بشر, ومسجد علي بنت أبي طالب بسموحة, ومحطة مصر, رافعين شعار "مليونية إسقاط الانقلاب" في الوقت نفسه تنظم حركة تمرد في التاسعة ونصف مساء مؤتمر في منطقة سيدي جابر بحضور مؤسسي حملة تمرد "محمود بدر, محمد عبد العزيز, حسن شاهين" وذلك بعد الاحتشاد الميدان من الخامسة مساءا تحت اسم "مليونية حماية الثورة" وذلك للمطالبة بالقبض على كل من تسبب في أعمال العنف وإرهاب المواطنين, التأكيد على مطالب الثورة ومكتسباتها, حل الأحزاب والجماعات الدينية. من جهة أخرى جاءت قرارات بعض الأحزاب متفاوتة بين المشاركة في مليونية اليوم وتلبية دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وبين مشارك ورافض لتلك الدعوة وبين ممتنع عن المشاركة. فأعلن حزب الدستور دعمه المؤسسات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الإرهاب, والحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين, وينظم الحزب مسيرتان في تمام الساعة الرابعة ونصف تنطلقا من فيكتوريا ومحكمة الحقانية بالمنشية وتتجها لميدان سيدي جابر بينما أعلن حزب مصر القوية عدم مشاركته في أي فعاليات اليوم رافضا دعوة الفريق السيسي بالنزول اليوم وطالب الحزب العدول عن الدعوة للنزول إلى الشارع وأن يتم اللجوء إلى استفتاء الشعب على خريطة الطريق وأكد الحزب تمسكه بالمسار الديمقراطي في الوقت نفسه أكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي, رفضه تفويض الجيش وحذر المواطنين من ذلك, ورأى الحزب أن الجيش لا يحتاج لتفويض كي يقوم بواجبه, وأن ذلك التفويض قد يقود البلاد إلى ديكتاتورية عسكرية -على حد قولهم- وأكد الحزب على مشاركته في فعاليات اليوم لأجل إعطاء غطاء سياسي للجيش لمواجهة الإرهاب, لكن دون تفويض, وطالب الحزب الجيش بالالتزام بالقانون وحقوق الإنسان في أي عملية عسكرية و أن يتفادى الآثار المحتملة علي المدنيين الأبرياء. وأعلنت حركة شباب اليسار في الإسكندرية, عدم مشاركتها في أي فعاليات اليوم ورفضها تفويض الجيش على بياض مطالبة بتوضيح كلمة "إرهاب" وطالبت الحركة بالقضاء علي جماعة الإخوان بتطبيق القانون وهو تطبيق العدالة الانتقالية و حل الأحزاب الدينية وحل جماعة الإخوان واعتقال كل من حرض أو مدان بقتل المصرين وتقديمهم الي المحاكمة ومراعاة المواثيق الدولية في القانون وهو ما لا يقتضي تفويضا للجيش بل هو من واجبه. من ناحية أخرى أكدت حركة كفاية دعمها لمحاربة الإرهاب سواء كان إرهاب الجماعات الدينية المتطرفة أو الإرهاب النظامي -على حد قولهم-فيجب أن يحاسب كل من شارك في إرهاب الشعب. وأعلنت إنحيازها لصفوف الشعب وأن الشعب لديه كافة الصلاحيات لدعم مبادرة محاربة الإرهاب والدعوة للإحتشاد التي أطلقها الفريق السيسي, وشددت الحركة على دعمها محاربة الإرهاب ولكن الشعب وحده من يفوض. يذكر ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي قد دعا الشعب بالنزول للميادين اليوم لتفويض الجيش بمواجهة الإرهاب.