عبد الباسط محمد بدأ المكتب الفني للمستشار هشام بركات -النائب العام- اليوم (الخميس) التحقيق في البلاغ المقدم ضد كل من عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، وحازم الببلاوي رئيس الوزراء، وعبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الكنيسة المرقصية الأرثوذكسية، ويتهمهم فيه بالاتفاق والتخطيط لقتل المتظاهرين الإسلاميين عن طريق عناصر الشرطة والجيش والبلطجية. وقال حامد صديق -مقدم البلاغ- في بلاغه الذي حمل رقم 1576: "بعد ازدياد إصرار المتظاهرين الإسلاميين على الشريعة وتمسكهم بها جعلهم إرهابيين، وإن الهدف من التحالف ضدهم هو تنفيذ مخطط تفكيك مصر والانقلاب على الشرعية وإخفاء رئيس الجمهورية الشرعي محمد مرسي والتستر عن مكان احتجازه، وهو ما يجعل شكا قد يكون صحيحا بشأن قتله وإخفاء جثته بعد توقف أخباره". وأضاف: "عناصر من الجيش والشرطة والبلطجية قاموا بارتكاب جنايات الاشتراك في قتل المتظاهرين عمدا مع سبق الإصرار، المقترنة بها جنايات أخرى وخطف وتعذيب واعتقال وتعطيل الدستور والتخابر مع دول أجنبية، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل عدد من الإسلاميين المؤيدين لعودة الشرعية والمتظاهرين في التظاهرات السلمية التي اندلعت في المحافظات احتجاجا على ما قاموا به من الانقلاب العسكري". وطالب صديق -في بلاغه- بإحالة كل من وزير الداخلية ووزير الدفاع وشيخ الأزهر وبابا الكنيسة ورئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء باتخاد الإجراءات القانونية وتحويلهم لمحكمة جنايات، وفقا للمواد الدستورية من قانون العقوبات، بعد ثبوت الجرائم بدليل الفيديوهات وشهادة المصابين.