عقد مجلس الشورى المنحل اليوم (الإثنين) جلسة له في قاعة مؤتمرات مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، برئاسة الدكتور أحمد فهمي. واستهل فهمي الجلسة بالقول إن "لائحة مجلس الشورى والدستور تجيز عقد جلسات المجلس خارج مقره الرئيسي في الظروف الاستئثنائية بموافقة ثلث المجلس أي بعد موافقة 90 عضو، وقد تقدم أكثر من 100 عضو بطلب عقد جلسات المجلس في قاعة مؤتمرات رابعة العدوية بشكل استثنائي". وانتقد فهمي في كلمة له ما وصفه ب"الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب"، قائلا إنه "انقلاب دبر بليس وليس وليد 30 يونيو". وقدم فهمي التحيّة لأسر الشهداء الذين سقطوا في أحداث الحرس الجمهوري، مستنكرا الاعتداء على متظاهرات المنصورة والمسيرات النسائية التي "خرجت تدافع عن الشرعية". وبدأت الجلسة في الاستماع لكلمات أعضاء المجلس، وتراص الأعضاء في قاعة المؤتمرات بنفس شكل جلسة مجلس الشورى الطبيعية، كما يدون عدد من العاملين مضبطة للجلسة. وكان المستشار عادلي منصور -الرئيس المكلف بإدارة شئون البلاد" قد أصدر قرارا جمهورية بإلغاء مجلس الشورى، لحين انتخاب مجلس آخر جديد خلال أربعة أشهر.