أكد عمرو موسى -رئيس حزب المؤتمر- اليوم (الجمعة) أن ما حدث يوم 30 وما بعدها من عزل الدكتور محمد مرسي كان زخما شعبيا وثورة شعبية لتصحيح المسار؛ بحسب تعبيره. وأتبع: "ما حدث في مصر كان تحقيقا لمطلب ديمقراطي بالتغيير وليس انقلابا عسكريا"؛ وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يُذاع على قناة الحياة. وأشار موسى إلى أن "ثورة 30 يونيو مش خناقة"، لافتا النظر إلى أن المطلب الديمقراطي بالتغيير، داعيا الجميع بالامتناع عن الصدام. واستطرد: "هناك قطاع واسع من الرأي العام العالمي رأى الزخم الذي طالب بتغيير مرسي وبعضهم يرى أنه انقلابا عسكريا ويجب أن تعلو كلمة مصر فوق الجميع".