أ ش أ أعرب التحالف الوطني لدعم الشرعية عن رفض قوى التحالف -التي تتكوّن من 40 حزبا وحركة سياسية- لما وصفوه ب"الانقلاب العسكري" على الدكتور محمد مرسي والدستور والشرعية، وما ترتّب عليه من إجراءات وآثار. وذَكَر التحالف -في بيان صدر بعد ظهر اليوم (الخميس)- في ختام مؤتمر صحفي عُقِد بمقر اعتصام القوى الإسلامية بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، أن أحزاب التحالف تحمّل مَن وصفهم ب"الانقلابيين" مسئولية المساس بشخص مرسي الذي وصفته بأنه "الرئيس الشرعي للبلاد". وأكد البيان أن "تحالف القوى الإسلامية وهو يستشعر حجم الغضب الشعبي والخطر الداهم الذي يهدّد الوطن، يعرب عن الرفض القاطع لكل صور العنف ضد التظاهرات السلمية، ويحمّل كل مؤسسات الدولة مسئولية تأمين هذه التظاهرات السلمية التي أكّدت أنها حقّ مكفول لكل المصريين". وأعرب البيان عن الرفض القاطع لما وصفه ب"إرهاب الدولة البوليسية" وممارسة كل أشكال القمع وتقييد الحريات وغلق الفضائيات خصوصا الإسلامية، وتقييد حرية الإعلام في التغطية الحرة، واعتقال السياسيين وتلفيق القضايا -حسب ما أشار- مطالبا بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين والإعلاميين من نشطاء الثورة. وأهاب التحالف الوطني لدعم الشرعية بجموع الشعب المصري للنزول والاحتشاد بكل سلمية في كل ميادين وشوارع مصر والخروج من كل مساجد مصر بعد صلاة الجمعة غدا؛ لرفض ما وصفه بالانقلاب على إرادته، مؤكّدا في النهاية على أن التحالف يحمي الثورة ويحمي الشرعية والوطن ككل.