أ ش أ أعلن البيت الأبيض أن باراك أوباما -الرئيس الأمريكي- شجع الرئيس محمد مرسي على التعاطي مع مخاوف المتظاهرين الذين يطالبون بتنحيه عن منصبه. وأوضح البيت الأبيض -في بيان صدر اليوم (الثلاثاء) ونقله راديو صوت أمريكا- أن أوباما اتصل هاتفيا بمرسي أمس وأكد له التزام الولاياتالمتحدة بالعملية الديمقراطية في مصر، وأنها لا تنحاز إلى حزب أو جماعة بعينها، كما شدد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الحالية إلا عبر عملية سياسية.
وأعرب أوباما عن قلقه إزاء أعمال العنف التي تشهدها التظاهرات. وكانت صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية على فيسبوك قد وضعت فجر اليوم بيانا لها عن محادثة الرئيس محمد مرسي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ذاكرة أن الرئيس الأمريكي أكد أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري. ويذكر أن القوات المسلحة قد أذاعت أمس بيانا يعطي مهله 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب التي خرج يتظاهر من أجلها، وإلا ستنفذ القوات المسلحة خارطة مستقبل، وهو البيان الذي لاقى انتقادا من رئاسة الجمهورية، حيث أكدت في بيان لاحق لبيان القوات المسلحة أنه لم يكن لدى الرئيس أي علم ببيان القوات المسلحة، ولم يطلع عليه قبل إذاعته.