أعرب الفنان المنتصر بالله عن حزنه الشديد؛ بسبب عدم زيارة أصدقائه من الفنانين له أثناء فترة مرضه، خاصة صديق عمره السيناريست يوسف معاطي. وحسب ما ذكرت جريدة الشروق أمس (الأثنين) فإن المركز الكاثوليكي نظّم زيارة بإشراف الأب بطرس دانيال إلى بيت المنتصر بالله، برفقة عدد من الفنانين؛ للاطمئنان على صحته، وكان من بين الفنانين الفنان سامح الصريطي، والدكتور فاروق الرشيدي، والمؤلف مجدي صابر، والفنانة رجاء حسين في زيارة استمرت حوالي ساعة. الأمر الذي جعل منتصر سعيدا وبدت الفرحة على وجهه وكأنه لم يمرض، وبعدما رحّب بالضيوف، قال بحزن: "لم يسأل عني أحد من الفنانين سوى القليل منهم وهم: دلال عبد العزيز، وأحمد ماهر، وأحمد بدير، ورجاء حسين، وليلى علوي، وسامح الصريطي، ومحمود حميدة، وعمر عبد العزيز، ورجاء الجداوي، والباقون لم يقوموا بالسؤال عني". واستطرد: "عندما اشتد عليّ المرض وزارني البعض، تساءلت أين صديق عمري السيناريست يوسف معاطي؟ فهو لم يزرني، بالرغم من أننا صديقان ووقفت بجانبه كثيرا، وأولادي كانوا يحبونه، لكن بعد موقفه هذا وعدم سؤاله عني أولادي نسوه ومحوه من ذاكرتهم". وشدّد على أنه يرفض الظهور في أي من وسائل الإعلام حاليا، قائلا: "كثير من الإعلاميين ووسائل الإعلام تطلب مني الظهور معهم، لكني أرفض؛ لأن حالتي الصحية لا تسمح بذلك، حتى زوجتي توافقني الرأي". وأوضح المنتصر بالله أنه منذ فترة ولم يتلقّ أي عروض عمل، قائلا: "أنا لا أطلب عملا من أحد، وإذا عُرض علي لا بد أن يكون عملا جيدا، ويكون دوري فيه مؤثرا وليس دورا مهمشا"، كما أوضحت زوجته أنه من المحتمل أن يشارك في عمل ثقافي في وقت قريب. وأكد حبه الشديد للفنان أحمد حلمي، قائلا: "أحب حلمي كثيرا، وأعتبر أنه يقوم حاليا بأفضل الأعمال على الساحة الفنية، وبالرغم من هذا لم أقابله وجها لوجه". وكشفت زوجة المنتصر بالله أن حالته الصحية في تحسن كبير، قائلة: "تتحسن حالته الصحية بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه من قبل، والجلطة التي أصيب بها جعلته ينسى بعض الأشياء، ونحن جميعا نحاول إرضاءه بشتى الطرق، ولم يهون عليه الوقت سوى أحفاده". وأردفت: "بعد أن كان بيته مفتوحا لكل الناس، الآن لم أجد أحدا يسأل عليه إلا بالتليفون، حتى النقابة لم تفعل له شيئا سوى أنه خفضت 100 جنيه من ثمن الأودية، لكن هذه الزيارة جعلت حالته النفسية جيدة جدا، وأتمنى أن تتكرر؛ لأن حالته تتحسن برؤية أصدقائه". يُذكر أن الفنان المنتصر بالله قد أصيب بجلطة في المخ جعلته يفقد الذاكرة بشكل مؤقت، كما أثرت على حركته.