قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي -المتحدث باسم القوات المسلحة- إن القوة الأمريكية التي أشارت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر أمس (الجمعة) إلى أنها تم إعدادها وتجهيزها بقاعدة "فورت هود" للانتشار بمصر، هي ضمن القوة متعددة الجنسيات والمعنية بحفظ السلام في سيناء. وأوضح علي عبر صفحته على موقع فيسبوك اليوم: "القوة المشار إليها في مضمون الخبر تأتي في إطار خطط الغيار الدوري للعنصر الأمريكي العامل ضمن القوة المتعددة الجنسيات، والتي تمارس عملها منذ تاريخ 25 أبريل 1982، بمشاركة عدد 13 دولة -من ضمنها الولاياتالمتحدةالأمريكية- بمهمة متابعة إلتزام جانبي معاهدة السلام بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين". وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة أن طبيعة عمل القوة متعددة الجنسيات أو تسليحها لا يسمح لها بممارسة عمليات عسكرية. واختتم: "يأتى هذا التوضيح في إطار احترامنا لحق الشعب المصري العظيم في معرفة الحقائق المجردة من مصادرها، وتفويت الفرصة على المغرضين الذين يرغبون في توظيف الأحداث لتحقيق أهداف مشبوهة، اعتمادا على خلط الأمور وتزييف الحقائق". كانت صحيفة واشنطن تايمز قد نشرت بأن مجموعة من الجنود الأمريكين تلقت تدريبا لمدة 6 أشهر في قاعدة فورت هود الأمريكية، من المقرر أن تُنقل إلى مصر لتسجيل أي خروقات لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.