د ب أ وافقت السلطات البرازيلية مساء أمس (الأربعاء) على التخلي عن رفع أسعار المواصلات العامة التي تسببت في احتجاجات واسعة النطاق، لكن ذلك لم يؤد إلى إنهاء التظاهرات على الفور، حيث شارك الآلاف في مسيرة بمدينة ساو باولو -أكبر مدن البرازيل- احتفالا بهذا التراجع. واشتبك المحتجون في نيتيروي -بالقرب من ريو دي جانيرو- لليلة الثالثة على التوالي مع قوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع. كانت الاحتجاجات قد اندلعت في ساو باولو الأسبوع الماضي، اعتراضا على ارتفاع في أسعار المواصلات العامة، وخرج نحو 200 ألف شخص إلى الشوارع في أنحاء البلاد يوم الإثنين الماضي، واحتشد نصفهم تقريبا في مدينة ريو دي جانيرو ثاني أكبر مدن البلاد. وسرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات، ليشمل ما وصفه المحتجون ب"الفساد والإسراف في النفقات الحكومية على استضافة بطولات كرة القدم بدلا من إنفاقها على الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات العامة الأخرى".