استقبل الرئيس محمد مرسي اليوم (الثلاثاء) -بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة- فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وعبّر الرئيس -خلال اللقاء- عن اعتزازه بالأزهر والكنيسة وبدورهما التاريخي والوطني، وما يُمكن أن يضطلع به الأزهر والكنيسة للحفاظ على مصالح الوطن العليا، وصيانة أمن الوطن واستقراره وحرية وكرامة أبنائه؛ وذلك وفقا لما أوردته الصفحة الرسمية للمتحدّث باسم رئاسة الجمهورية. وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة والتحديات التي تُواجه مسيرة الوطن، والمساعي والجهود للانتهاء في أقرب وقت من المرحلة الانتقالية الحالية، بما يسمح بانطلاق جهود التنمية. وأكّد الرئيس على حرصه الدائم على التواصل مع فضيلة الإمام الأكبر وقداسة بابا الإسكندرية لتبادل الرأي ومعالجة ما قد يطرأ من أمور تقتضي تدخّله. من جانبهم، أعرب كل من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وقداسة بابا الإسكندرية عن شكرهما وتقديرهما لاستقبال الرئيس لهما، وحرصهما على بذل أقصى الجهد لتحقيق مصالح الوطن، وتوجيه أبنائه للعمل على رفعة شأنه وأمنه واستقراره بعيدا عن مخاطر الاستقطاب والعنف.