في إطار فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب عقدت ندوة الأحد الماضي بعنوان "خالد الصاوي شاعراً"، أدارها الشاعر أحمد لطفي شبلول. بدأت الندوة بكلمة الفنان خالد الصاوي عن بدايته كشاعر، ويقول إنه كان يكتب الشعر من مدة طويلة، وكان يدخل دائماً مسابقات في الجامعة وهو متابع جيد للأحداث الثقافية. وتكلم "الصاوي" عن النشر في بداياته، ويقول بأنه نشر أول ديوان له بعنوان "بعث الخيول" مع تأكيده على أنها كانت تجربة فاشلة، ولم يقرأه أحد، وبعدها استمرت سلسلة الفشل، حيث نشر ديوانه "نبي بلا أتباع" عام 1995، ولم ينجح، ثم اتجه لكتابة النصوص المسرحية التي نجحت أكثر من الشعر. وحينما عُرف كفنان فتح ذلك له مجالا كبيرا في الشعر من حيث الشهرة، أيضاً علاقته بالنت والمدونات جعلت له متابعين من الشباب وأساتذة كبارا بعضهم قرأ له في مدونته "الخبز والحرية". ويقول الشاعر "أحمد فضل شبلول" بأن بداية خالد الصاوي كشاعر كانت محاولة لاقتفاء أثر شعراء مثل المتنبي ويستفيد شعره من المسرح، ودليل على ذلك الأصوات المتعددة الموجودة في القصائد والعناوين نفسها". ثم قرأ الشاعر خالد الصاوي عدة قصائد من ديوانه. وتكلم عن مشروعه السينمائي القادم الذي يتم التحضير له وهو سيناريو وإخراج لعصام الشماع عن قصة حياة الشاعر الكبير "أحمد فؤاد نجم" وسيؤدي هو شخصيته. ثم ختم الندوة بتوقيع ديوانه "نبي بلا أتباع".