أحمد كمال أدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة وسط حراسة مشددة، برفقة نجله الأصغر عبد الله، وأسعد الشيخة -نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية- حيث انتشر أفراد الأمن المركزي وأفراد المرور على الطرقات والشوارع الرئيسية؛ لتأمين خروج الرئيس. ونشبت مشادة كلامية بين أحد المصلين والحرس الجمهوري؛ بسبب منعه من الدخول لمقابلة الرئيس ليطلب منه تقليل أفراد الحراسة الخاصة، وأمر الرئيس بالسماح له بالمرور، وجلس الشخص مع الرئيس واستمع إلى طلبه، وقال: "أنا طلبت من الحرس يسيبوا أي حد يصلي خلفي ولم أمنع أحدا". وشهد محيط المسجد مناوشات كلامية بين المؤيدين والمعارضين كادت أن تصل لحد التشابك بالأيدي؛ حيث هتف العشرات من المعارضين للرئيس "ارحل ارحل" و"يسقط يسقط حكم الإخوان"، بينما هتف المؤيدون: "بنحبك يا ريس.. تمرد فين الرئيس أهو".