أنا شاب عندي 24 سنة، مرتبط ببنت عندها 18 سنة، إحنا بقالنا 5 سنين مرتبطين، هي اللي اتصلت بيّ في البداية وقالت لي إنها معجبة بيّ، وهي أخت صاحبي الوحيد، وعارفها كويس إنها بنت محترمة جدا ومن عيلة، المهم قلت لها إني مسافر ومش هارجع قبل 5 سنين لأني في بلد أوروبي ومسافر هجرة غير شرعية، قالت لي هاستناك. قعدنا مع بعض سنتين في مصر، كانوا سنتين حلوين اتعلقت بيها كتير وهي كمان، المهم فاتحت أخوها وقال لي أختي لسه صغيرة، وماينفعش تاخد قرار جواز دلوقتي، فاتحت والدتها وأختها وكانوا مرحّبين بالموضوع وأهلي كمان. أنا بقالي سنتين ونص مسافر، كنا على اتصال ببعض دايما لحد ما الاتصالات بدأت تقلّ وتقول لي علشان إخواتي، ومكالماتها معايا بتبقى ناشفة مابتحسسنيش بأي حنان. من شهر كلمتني وكانت كويسة أوي معايا في المكالمة وقالت لي إنت واحشني وبحبك وكده، كلمتها تاني من يومين قالت لي عايزة أقول لك على حاجة، أنا إحساسي بيك قل وماعدتش حاسة إني بحبك زي الأول، قلت لها أبعت أخطبك قالت لي بس لو حصل حاجة بعد الخطوبة ماتلومنيش، لأني مش عارفة هحبك تاني ولا لأ، قلت لها خلاص كل واحد يشوف طريقه واللي يريحه ويعمله. اتقدم لها عريس تاني يوم ما حصل الموضوع ده، قالت لهم في البيت أنا هاستنى حبيبي ومش هاتجوز غيره، أختها اتصلت بيّ وفهمتني إن هي لسه عايزاني بس كانت عايزة تعرفني إن حبها ليّ قل، أنا ربنا كرمني وقدرت أعمل ورق علشان أنزل مصر وأرجع تاني البلد اللي أنا فيها، بس قدامي 6 شهور لما أنزل وهي عارفة، وأنا مش عارف أعمل إيه، أخطبها ولا أسيبها؟ أنا بحبها وهي بنت محترمة جدا.. أفيدوني مش عايز آخد قرار وأندم عليه. t_e_t_o0606 الصديق العزيز.. في البداية أرحب بك وبثقتك الغالية في الموقع، واعذرني إن قدّمت لي هذه الثقة بعض الجرأة لكي أناقشك في بعض النقاط التي ذكرتها: -فيما يخص عمرك وعمر تلك الفتاة، فيا عزيزي مهما بلغت بنا المِحن قد يبقى العمر عاملا مهما باختلاف الظروف، فتلك الفتاة لم تبلغ حتى سن الرشد، وحتى إن كانت بالغة عقليا فهي لم تصل بعد للسن التي تسمح لها بالنضوج العاطفي، لذلك فأنت صاحب العقل والعاطفة الأقوى في تلك العلاقة، ولكنك سمحت لنفسك أن تكون تلك الفتاة العصا التي تحركك. -شعورك بالمسئولية تجاهها والثقة فيها شيء نبيل من ناحيتك، ولكن اعلم أنها أيضا طرف في هذه العلاقة، وقد يكون ابتعادك عنها طوال هذه الفترة قد جعلها تشعر بالنقص في مشاعرها، وليس ذلك معناه أنها قد فقدت حبها لك، ولا أعلم ما هي ظروف أن تتواصلا بصورة أكبر عبر تلك المسافات الطويلة. -رفضها لشخص آخر قد تقدم لها وقد يكون أفضل لها لا يحتمل سوى معنى واحد، وهو أنها ما زالت على ذلك العهد الذي بينكما، وما فعلته بابتعادك عنها أضعفها ورغم ذلك استقوت ورفضت الآخر، وهذه فرصة جيدة لأن تعيد علاقتك بها، ولا تحاول أن تبتعد عنها بل اجعلها دافعا أمامك للوصول إليها والاستقرار في بيت الزوجية. صديقي.. من منا لا يبحث عن الحب! وكم منا فقدوا الفرص تحت اسم الحب! ولذلك فأنا أعتبر تلك السنوات التي مضت معها فرصة عظيمة لك ولها، يجب أن تكلل بالنجاح ولا تهدرها، ولذلك فما أطلبه منك هو أن تتحدث معها بصدق وتعبّر لها أنك لا تريد أن تخسرها، وعليها أن تصبر، كما تعدها أن تحاول التواصل معها قدر الإمكان.. وتابعنا بأخبارك وأتمنى لك ولها الخير.