أبدى الدكتور محمد البلتاجي -عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة- سعادته بوجود حملة توقيعات سياسية تحمل أي مطلب، وذلك في إشارة إلى حركة "تمرد"، مشيدا بهذا التحرك لأنه جاء عوضا عن إلقاء زجاجات المولوتوف، واقتحام المنشآت، وتعطيل المصالح، على حد قوله. وأكد البلتاجي -خلال لقاء خاص له على قناة "الجزيرة مباشر مصر"- أنه كان يجب أن تتم توقيعات حملة تمرد تحت إشراف قضائي، ورقابة إعلامية ودولية كما طالب الشعب في الاستفتاء على الدستور. وأضاف: "يجب أن نتناقش حول صحة هذه الممارسات أم لا، فهناك توقيع باسم الدكتور محمد مرسي على استمارة تمرد، ونشرت الصحف أن ابني قد وقع على تمرد، لكنه وجد نفسه ومعه 100 اسم موقعين على الحملة الوطنية للتغيير، ووضعت على موقع حركة تمرد". وتابع: "حملة التوقيعات هي استطلاع رأي، فلو كان هناك 7 ملايين يقولون موقفنا مخالف لمرسي؛ وكان هناك 12 مليونا ضد مرسي وذهبت أصواتهم للفريق أحمد شفيق أثناء الانتخابات الرئاسية؛ إذا فهناك 5 ملايين تحولوا من الرفض إلى التأييد للرئيس". وشدد البلتاجي على أن أي حراك جماهيري له دور إذا كان بصورة سلمية، أما إذا استخدم أي نوع من أنواع العنف؛ فهذه جرائم محل المساءلة القانونية، على حد قوله.