قال السفير عمر عامر -المتحدّث باسم رئاسة الجمهورية- إن خاطفي الجنود السبعة بسيناء معروفون بالاسم، مُطالبا وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بالتزام الدقة في نقل الأخبار؛ حفاظا على أرواح الجنود المخطوفين. وأضاف السفير -خلال اتصال هاتفي ب"جملة مفيدة" على قناة mbc مصر أمس (السبت)- أن الرئيس محمد مرسي اجتمع بالفريق عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع- واللقاء تناول الاستعدادات والتوجيهات لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أرواح الجنود والحفاظ على هيبة الدولة. وواصل: "متابعتنا لوسائل الإعلام عكست تباين بين مؤسسات الدولة واختلاف الرؤى، ولكن هذا الكلام غير صحيح وغير دقيق، وأناشد الرأي العام ألا يلتفت إليه، والسادة الوزراء كانوا موجودين، وهناك لقاءات واتصالات مستمرّة، وهناك تطابق كامل في الرؤى". وأشار عامر إلى أن الرئاسة ذَكَرت في بيان لها أنه ليس مِن المصلحة الوطنية طرح أي رؤية خارج السياق، هناك هدف لا بد أن يلتفت إليه كل الرأي العام، وهو الحفاظ على أرواح الجنود وسرعة الإفراج عنهم. وأكّد أن البيان الذي صدر يوم الخميس فهم خطأ منه أن الرئاسة تسعى للحفاظ على أرواح الخاطفين، قائلا: "هذا أمر غير دقيق، وكان المقصود من البيان هو أن الكل يتطلّع أن ينتهي الأمر سلميا، ولا داعي لإراقة الدماء، وبالتالي نحن لا نساوي بين خاطف ومختطف، ما حدث هو عملية إجرامية يعاقب عليها القانون". ولفت المتحدّث باسم الرئاسة النظر إلى أن كل البدائل متاحة أمام الرئاسة ووزارة الدفاع؛ قائلا: "إذا تطلّب الأمر عملا عكسريا، سيكون هناك عمل عسكري"، مشدّدا على أن هناك تطابقا في الرؤى بين الرئاسة والجيش. وتابع: "المعلومات عن الخاطفين متوافرة، المعلومات دقيقة عنهم وموجودة لدى الجهات المعنية، ولكننا ننتظر حفاظا على الأرواح". يشار إلى أن مسلّحين ملثّمين قد اختطفوا 7 من أفراد الجيش والشرطة الخميس الماضي؛ وذلك بمدينة رفح على الطريق الدولي العريش-رفح بمحافظة شمال سيناء.