نفى السفير عمر عامر -المتحدث باسم رئاسة الجمهورية- ما تردد عبر عدد من وسائل الإعلام حول وجود خلاف بين الجهات المعنية في حل أزمة الجنود المختطفين بين الرئاسة والقوات المسلحة والداخلية. وأتبع: "رئاسة الجمهورية لم تفوض أحدا بالتفاوض باسمها مع الخاطفين"، مؤكدا: "لا توجد مساومة أو تفاوض مع مجرمين حول أرواح جنودنا"؛ وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" الذي يُذاع على قناة cbc. وشدد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على أن كل الخيارات مطروحة لحل أزمة الجنود المختطفين بسيناء، بما فيها العمليات العسكرية. وحول ما أثير عن تفويض الرئاسة لمحافظ شمال سيناء أو الدكتور عماد عبد الغفور -مستشار الرئيس- ليتم التفاوض مع الخاطفين، فأكد: "لن نسمح باستمرار خطف جنودنا".
في سياق آخر علق عامر على ما اعتبره البعض مساواة بين الخاطفين والمخطوفين في بيان للرئاسة صدر أول أمس، قائلا: "البيان تم فهمه خطأ؛ لأننا نحافظ على دماء المصريين ولا يمكن بأي حال من الأحوال المساواة بين المختطفين والخاطفين المجرمين". كان مسلّحون قد اختطفوا 7 مِن أفراد الجيش والشرطة بمدينة رفح على الطريق الدولي العريش-رفح بمحافظة شمال سيناء، ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن.