أ ش أ في إطار الجهود المُستمرة للإفراج عن الجنود المختطفين، اجتمع الرئيس محمد مرسي اليوم (السبت)، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء رأفت شحاتة رئيس جهاز المخابرات العامة. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الوضع الأمني في سيناء، والجهود التي تستهدف سرعة الإفراج عن الجنود المُختطَفين، وكذلك الاستعدادات وإجراءات التعامل مع تلك القضية وتنفيذ توجيهات السيد الرئيس في اتجاه اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أرواح الجنود والحفاظ على هيبة الدولة. وأضاف البيان أن اللقاء تطرق إلى ما تناولته بعض وسائل الإعلام وعددٌ من المواقع الإلكترونية من ادعاءٍ بوجود تباين بين مؤسسات الدولة المعنية، حيث تم التأكيد على التوافق التام بين كل المؤسسات، وأنه لا صحة على الإطلاق لما يتردد من شائعات في هذا الخصوص. وتابع أنه ليس من المصلحة الوطنية طرح أية رؤى خارج السياق، وتم التأكيد على ضرورة أن يستقي المُواطنون معلوماتهم من واقع البيانات الرسمية الصادرة في هذا الشأن. يُذكر أن 7 جنود قد تم اختطافهم بسيناء من قبل مسلحين، وذكرت مصادر أمنية أن الجنود كانوا عائدين من ورديتهم.