أبدى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -مؤسس حزب الراية- تعجبه من الدعوة لتشكيل حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، معتبرا هذا الأمر انقلابا على الشرعية. وأتبع: "التوقيعات التي جمعتها حركة تمرد لا تمثل أي شيء، وإلا لو قام الفريق أحمد شفيق بجمع 12 مليون توقيع وتوكيل بعد هزيمته لأصبح هو الرئيس". وأردف: "لو أن الأمور تُدار بجمع التوكيلات والتوقيعات فأنا عندي أكثر التوكيلات وأكثر التوقيعات"، مضيفا: "نحن نريد لمصر أن تصبح دولة دستورية وبعض النخب لا يحترمون هذا"؛ وذلك خلال حواره مساء اليوم (الإثنين) بقناة الجزيرة مباشر مصر. وزعم أبو إسماعيل وجود ما أسماه "تضافر" بين بعض رموز المعارضة ورموز الفلول، بهدف تقويض أعمدة الدولة وهدمها حتى يعود النظام القديم؛ بحسب قوله. واستطرد: "لدينا إعلام يروج للشائعات والحملات التي لا أساس قانوني ولا دستوري لها كتوقيعات حملة تمرد من أجل عودة زمن البقرة الحلوب وجمع الأموال التي كانت موجودة أثناء عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك".