أرجع الدكتور أحمد مجاهد -رئيس الهيئة العامة للكتاب المقال- سبب إقالته من منصبه إلى اختلافه مع علاء عبد العزيز -وزير الثقافة- حول تصريح الوزير بتغيير اسم مكتبة الأسرة إلى مكتبة الثورة، مشيرا إلى أنه فوجئ بالقرار. وأتبع: "وزير الثقافة صرح في الإعلام أنه يريد تغيير اسم مكتبة الأسرة إلى اسم مكتبة الثورة حتى يضع لمسته وكأنه غير أي شيء وهذا سيجعلنا نخسر مئات الآلاف من الجنيهات، وكان هذا ردي على الوزير وأعتقد أنه السبب وراء إلغاء انتدابي". ونفى مجاهد -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في الميدان" الذي يُذاع على قناة التحرير- مساء اليوم (الأحد) ما تردد حول وجود خلاف شخصي بينه وبين الوزير، مؤكدا: "لم ألتقِ الوزير حتى الآن ولو رأيته في الشارع لن أعرفه". وأشار مجاهد إلى أنه وجد قرار إلغاء انتدابه على مكتبه عندما توجه إلى عمله صباح اليوم، لافتا النظر إلى أنه عندما سأل عن هذا القرار قالوا إن القرار صدر، مساء أمس دون أن يتم إخطاره به. جدير بالذكر أن الدكتور أحمد مجاهد قد أعلن أن وزير الثقافة قد ألغى انتدابه عن العمل كرئيس للهيئة العامة للكتاب مساء أمس.