قالت السيدة سامية الشيخ -والدة الناشط محمد الجندي- مساء اليوم (الخميس) معلقة على ما نُشر حول وجود تقرير جديد من اللجنة الخماسية عن حالة ابنها: "المحامي الخاص بي ذهب للنيابة ولم يجد شيئا". وأتبعت: "أنا أصلا لا أعترف بتقرير اللجنة الخماسية لأنها مشكلة من أساتذة جامعة وأكاديميين يشرحوا فقط على السبورة ولا علاقة لهم بالتشريح وابني مات من التعذيب وليس بحادث سيارة"؛ وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" الذي يُذاع على قناة ON TV. كانت جريدة التحرير قد نشرت أن تقرير اللجنة الخماسية المشكلة بقرار من نيابة قصر النيل والمكونة من 5 أعضاء من أساتذة الطب الشرعى والسموم بجامعات عين شمس والقاهرة، قد رجحت في تقريرها الذي انتهت منه في سرية تامة أن الجندى توفي نتيجة تصادم سيارة. وأشارت سامية الشيخ إلى أن اللجنة الخماسية المشكلة مكونة من أساتذة كلهم تابعين لجماعة الإخوان المسلمين؛ بحسب قولها. وواصلت: "سأرضى بنتيجة التشريح إذا تشكلت لجنة تخلو من أطباء تابعين للإخوان وترأسها الدكتورة ماجدة القرضاوي رئيسة مصلحة الطب الشرعي"؛ مهددة بتدويل قضية ابنها وأنها لن تسكت على ضياع حقه. كان التقرير الأول عن حالة محمد الجندي تؤكد وفاته بحادث سيارة، وجاء التقرير الثاني من اللجنة الثلاثية المشكلة برئاسة الدكتورة ماجدة القرضاوي بأنه تعرض للتعذيب، فيما شكلت نيابة قصر النيل قد شكلت لجنة خماسية ليكون تقريرها هو الفصل في القضية.