اتهم الفريق أحمد شفيق -المرشّح السابق لرئاسة الجمهورية- جماعة الإخوان المسلمين بتشكيل ما أسماه "جيش مصر الحر"، وأن يكون "موازيا أو بديلا للجيش الحالي". وأضاف: "جيش الإخوان مكوّن مِن رجال حركة حماس الذين يتمّ تدريبهم في سيناء وفي ليبيا حتى يتم استدعاؤهم في أي وقت"، مطالبا الجيش المصري بضرورة مساندة الشعب، وأن تُجرى انتخابات رئاسية مبكّرة خلال شهر أو اثنين أو حتى 5 أشهر. وعن تهريب أقمشة الجيش المصري وتقليدها؛ أكّد شفيق أن هذا الأمر "أكبر عملية تزوير وخيانة لمصر في العصر الحديث"، مضيفا: "الجيش المصري خلال العامين الماضيين تعلّم أن يكون أكثر تأنيا؛ خصوصا في فترة حساسية الثورة الحالية". وهاجم شفيق الداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي بسبب تصريحاته حول القدس، قائلا: "يا سيدي يا تبطّل كلام، يا تورّينا هتروح تحرّر القدس إزاي.. ما تجبلناش الكلام". ووصف شفيق التيار السلفي بأنه "أكثر رجولة" من جماعة الإخوان، موضّحا: "السلفيون إذا خالفوك بيكونوا واضحين، وبيؤكّدوا إنهم على خلاف معاك". في سياق آخر، علّق شفيق على قانون الصكوك قائلا: "هذا القانون معمول مخصوص لأجل عيون قطر، والخونة اللي عايزين يشتروا مصر وقناة السويس". واستطرد: "الإخوان يعملون على تقزيم دور الأزهر لتمرير قانون الصكوك، وجعل المرشد العام للجماعة هو المرجعية الدينية للمصريين، وهذا ما لن نقبله".