رانيا حلمي نظّمت مكتبة "أ" مساء أمس (السبت) حفلا لتوقيع ومناقشة رواية "باب الخروج" للكاتب الدكتور عز الدين شكري فشير، وذلك بمقر فرعها بالإسكندرية، وقام بإدارة الحوار الأستاذ عماد عدلي المستشار الثقافي لمكتبات "أ". بدأ الدكتور عز الدين شكري حديثه حيث طالب الجميع بعدم قراءة الرواية باعتبارها كتابا للنبوءات السياسية، وأكد أنها تعبر عن قضايا تمس الإنسان بشكل عام وتتحدث عن صراعات الحياة لكنها مغلفة بالسياسة، ثم بدأ الأستاذ عماد عدلي بتوجيه سؤال للدكتور عز الدين: هل اعتمدت في روايتك على الخيال أم أن دراستك لتاريخ الثورات أثر في الرواية؟ وقال الدكتور عز الدين إن الخيال ليس أوهاما تهبط على ذهن الكاتب إنما يتغذى من خبراته وحياته، وأكّد أن كتابه ليس كتابا سياسيا، إنما هو رواية تستند لرؤية سياسية، وناقش فشير روايته مع الحضور، كما طالبهم بتعليقهم على الرواية وما أفادوا منها. وتتناول الرواية محاكاة لمسار الثورة المصرية، حيث ترسم السيناريوهات المتخيلة لمستقبل الثورة المصرية، في إطار محاولة لإيجاد حل توافقي، وسيتمّ تحويلها إلى عمل درامي قريبا، بعد نجاح المخرجة غادة سليم في إقناع الكاتب بالموافقة على تحويلها لعمل تليفزيوني. يُذكر أن الكاتب عز الدين شكري فشير روائي ومحلل سياسي، ويعمل أستاذا للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وصدر له عدة روايات؛ منها: "أسفار الفراعين"، "مقتل فخر الدين"، "أبو عمر المصري"، "غرفة العناية المركزة" التي رُشّحت لجائزة البوكر العربية، و"عناق عند جسر بروكلين" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.
باب الخروج * دنيا الأدب اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: