صدرت مؤخرا الطبعة الثانية من رواية "باب الخروج" للروائي عز الدين شكري فشير، بغلاف جديد عن دار الشروق، وهي من الروايات التي وضعتها الدار ضمن الكتب الأفضل مبيعا في إصداراتها لعام 2012. وقد صدرت رواية "باب الخروج" العام الماضي، وكان قد نشرها فشير مسلسلة في حلقات بجريدة "التحرير"، حيث كان يكتبها يوما بيوم تزامنا مع نشر الحلقات في الصحيفة، وذلك وفقا لما ذكرته بوابة الأهرام أمس (الأربعاء). وتتناول الرواية محاكاة لمسار الثورة المصرية، حيث ترسم السيناريوهات المتخيلة لمستقبل الثورة المصرية، ويقول فشير عن روايته إنها تطرح تلك السيناريوهات والحلول المقترحة لها، وتأخذ كل الحلول وتصل إلى آخرها، وتبدو تلك الحلول في النهاية غير مناسبة، فالحل الديمقراطي توافقي، والرمز الذي يأتي بالديمقراطية يستقيل لأنه لم ينجح في مهمته، وباقي الحلول في الرواية يؤدي إلى مصير شديد الظلامية. يُذكر أن الكاتب عز الدين شكري فشير روائي ومحلل سياسي، ويعمل أستاذا للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وصدرت له عدة روايات رشحت اثنتان منها لنيل جائزة البوكر العربية، ووصلت روايته "عناق عند جسر بروكلين"، إلى القائمة القصيرة للجائزة عن دورة 2011.