شهد محيط كنيسة مارجرجس بأسوان تصعيدا في المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين الذين ألقوا زجاجات المولوتوف والحجارة على أفراد الأمن الموجودين أمام الكنيسة، والذين ردوا بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، التي تسببت في عدد من الاختناقات. يأتي ذلك بعد انتهاء المهلة التي أعطاها المحتجون وأسرة المعلمة المختفية سحر التوني إبراهيم لقوات الأمن وهي 48 ساعة لإعادة الفتاة المختفية. وأكد محمود بسطاوي ابن عمة المعلمة أنه ليس لهم صلة بما يحدث أمام الكنيسة، محملا الأمن مسئولية اختفائها، وذلك وفقا لما ورد بموقع أخبار مصر التابع للتليفزيون الرسمي. يُذكَر أن اشتباكات قد وقعت أول أمس بين قوات أمن وبعض الأهالي أمام كنيسة مارجرجس بأسوان؛ على خلفية اختفاء سيدة مُسلمة، وتسرّب شائعات تُحمل الكنيسة مسئولية اختفائها لأمور "عقائدية ودينية"، وأكد مدير أمن أسوان أنه "تمّ تحميل الكنيسة مسئولية اختفائها بشكل غير مبرّر، وتمّ تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لسرعة التوصّل للسيدة المختفية".