قال ياسر برهامي -نائب رئيس الدعوة السلفية- عبر مداخلة هاتفية مع ضبّاط ملتحين، إن إطلاق اللحية هو "خطوة على طريق إصلاح البلاد"، وإنه لا يوجد تعارض بين إطلاق اللحية والقيام بواجبات الضباط في حماية المجتمع، مشيرا إلى أنها خطوة في طريق عودة الثقة؛ وذلك بحسب قوله. وطالب برهامي الدكتور محمد مرسي والحكومة بتنفيذ مطالب الضباط الملتحين، مؤكّدا أنه لا يوجد تعارض بين إطلاق اللحية ومهمات حفظ الأمن، مشيرا إلى أن المواطن عندما يجد ضابطا أو أمين شرطة ملتحٍ "سيثق فيه أكثر ما يثق في غيره من الضبّاط غير الملتحين". وناشد نائب رئيس الدعوة السلفية، الضبّاط بكل مؤسسات الدولة أن يُطلقوا لحاهم؛ "لأنها سُنّة عن الرسول"، قائلا: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"، ومؤكّدا أن الأمر مُطبّق في بلاد عديدة. فيما وصلت مسيرة مسجد التوحيد برمسيس إلى ميدان الجمهورية -أمام قصر عابدين- للتضامن مع ضبّاط ملتحين في وقفتهم أمام القصر، مردّدين هتافات: "يلا يا ريس قولها قوية.. اللحية حق الداخلية"، "يا ضبّاط يا ملتحين.. مش هنسيبكم ليوم الدين"، كما تضامن معهم ممدوح إسماعيل، المحامي وعضو مجلس الشعب المنحل. يُذكر أن ضبّاطا ملتحين قد حصلوا على أحكام قضائية بعودتهم للعمل، بعد أن أوقفتهم وزراة الداخلية، كان آخرها حكم المحكمة الإدارية العليا، ورفضت الوزارة تنفيذه.