هاجم الدكتور محمد البلتاجي -القيادي بحزب الحرية والعدالة- مجدي الجلاد -رئيس تحرير جريدة الوطن- بعد استهداف الأخير له بأخبار ومقالات كاذبة لتشويه شخصه، على حد قوله. كما طالب البلتاجي الجلاد بالاعتذار على ما وصفه ب"زيف ما سمته جريدة الوطن بقائمة الاغتيالات السياسية". وقال البلتاجي -على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- اليوم (الخميس): "منذ تصديت وزملائي بالصدفة لكشف زيف ما سمته جريدتكم الوطن (قائمة الاغتيالات السياسية) وأنا أعلم يقينا أن جريدتكم لن تتورع عن استهدافي سواء بأخبار كاذبة عني أو مقالات تشويهية لشخصي الضعيف، وقد كان ما توقعته؛ فلما وجدته لم أعره اهتمام كثير، لكن ما يحزنني بالفعل هو أن تضطر بعض الشباب من المحررين بالجريدة للكذب والاختلاق، والأمثلة كثيرة". ووجه البلتاجي رسالة إلى الجلاد قائلا: "المسالة بيني وبينك بسيطة للغاية؛ إما أن لديك قائمة اغتيالات مكتوبة (بجد) بخط أحد المتهمين -وهو ما نفته النيابة العامة لنا بشكل قاطع- فلتنشرها كصورة ضوئية كما فعلتم ببعض صفحات الكشكول الذي سميتموه وثيقة فتح مصر ولتقدمها أنت للنيابة -التي أكدت عدم وجود تلك القائمة في أوراق القضية- ومن واجبي حينذاك أن أعتذر إليك بعد أن أعرف كيف تصلك أوراق لم تصل للنيابة، وإن لم تملك صورة صادقة تقدمها للنيابة وللنشر فهي فبركة إعلامية تستوجب منك الاعتذار". وأشار البلتاجي -موجها حديثه للجلاد- إلى أن الاعتذار ليس عيبا لكن العيب في المكابرة، مستطردا: "من جهتي لو ثبت صحة موقفك سأعتذر إليك".
وأردف: "لكني أنتهز هذه الفرصة لأتمنى عليك الاعتذار عن أشياء كثيرة تنشرونها منها مذكرات (مليشيات الأزهر) التي نشرتموها لعدة أسابيع في جريدتكم السابقة المصري اليوم، وقد كانت سببا في سجن العشرات لعدة سنوات ثم تبين زيفها وكذب ضباط أمن الدولة الذين قدموها لكم لتنشروا هذا الكذب على الملايين الذين خدعوا به". وأنهى البلتاجي حديثه بالقول: "الأستاذ مجدي؛ رغم يقيني أنكم ستواصلون هجومكم بالباطل علي شخصي الذي لا يملك تلك الميكروفونات التي في أيديكم، لكني لن أهاب إعلان الحقيقة مهما كلفتني من ثمن كما أنني لن أتأخر عن الاعتذار إن ثبت خطأ موقفي".