تجمّع العشرات أمام مدرسة الثانوية العسكرية ببورسعيد، مطالبين الموظفين بمختلف القطاعات بالقيام بعصيان مدني؛ تلبية للدعوة التي وجّهتها مجموعة أولتراس جرين إيجلز (رابطة مشجعي النادي المصري)؛ للمطالبة بالقصاص لشهداء ومصابي أحداث بورسعيد، والاعتراف بشهداء ومصابي بورسعيد ضمن شهداء ومصابي الثورة. كما شهدت المحافظة إغلاقا تاما لمدرسة الثانوية العسكرية، ووقوف عدد من المعلمين خارج أسوارها، وقام عدد من المشاركين في العصيان بمنع الميكروباصات من توصيل المواطنين، بدعوى أنه يوم عصيان ولا بد من تعطيل كل المرافق والمؤسسات. كما قام عدد من المشاركين في العصيان أثناء وجودهم الآن أمام مدرسة الثانوية العسكرية ببورسعيد بتحطيم زجاج سيارة شرطة بسبب اصطدامها بطالب، دون وقوع أية خسائر. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "غياب الأمن يوقع الفوضى"، "غياب العدل يوقع الثورة"، كما رفعوا صورا لعدد من الشهداء. كانت بورسعيد قد شهدت في الفترة الأخيرة عدة اضطرابات على خلفية الحكم في 26 يناير من الشهر الماضي على 21 من أبناء بورسعيد بإحالة أوراقهم لمفتي الجمهورية، على خلفية قضية استاد بورسعيد، وهي الاضطرابات التي دفعت رئيس الجمهورية إلى إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في المدينة، إلى جانب مدينتي الإسماعيلية والسويس.