أ ش أ طالب السفير جمال بيومي -الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب- بتخصيب اليورانيوم في مصر؛ للاستفادة منه في مشروعات تنموية، ولإيجاد مصادر للطاقة البديلة، وأن تمتلك مصر الأقمار الصناعية والمحطات النووية للأغراض السلمية؛ لمواجهة التراجع في الاعتماد على النفط والغاز لما يتعرضان له من تقلبات عالمية. وانتقد بيومي -خلال مشاركته بمؤتمر مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة في الوطن العربي- اليوم (الثلاثاء) سلوك بعض الدول الكبرى التي تسعى للاستفادة من ثروات الدول العربية دون السعي لتعاون حقيقي معها. وأشار إلى ضرورة التعاون العربي - العربي في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنها الطاقة الشمسية والرياح والطاقة النووية، مؤكدا أن تحقيق الأمن والاستقرار في مصر هو الأساس لتشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية. وأضاف بيومي -الذي شارك في مفاوضات تصدير الغاز إلى إسرائيل- أن مشاركته في تلك المفاوضات كانت بغرض قومي ووطني، وبهدف ربط إسرائيل بمشروعات لدفعها للمشاركة في عملية السلام، مشددا على أن مشاركته لم تكن سوى لخدمة مصر وقتها ومن وجهة نظر القيادة المصرية آنذاك. واختلف الدكتور محمد إبراهيم منصور -رئيس مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط- في الرأي مع السفير بيومي خلال جلسة المؤتمر، بالنسبة لموضوع تصدير الغاز لإسرائيل، حيث يرى منصور أن القرار غير صائب على الإطلاق، ولا يجوز تصدير الغاز لإسرائيل التي يمكن أن تحاربنا به، ومع استمرار موقفها من القضايا العربية وقضية فلسطين.