قال المستشار محمد فؤاد جاب الله -مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية- إن الرئاسة تتابع التحقيقات في وفاة الناشط السياسي محمد الجندي للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء مقتله مثله مثل أي متظاهر. وتابع: "هناك روايتان حول مقتل الناشط محمد الجندي، أولاهما تعذيبه على أيدي قوات الأمن بعد تغيّبه لأيام، أما الرواية الأخرى فهي حول اصطدامه بسيارة أحدثت به إصابات أدت إلى الوفاة، وهذا ما نتابعه لمعرفة صدق أي من الروايتين". وحول واقعة سحل المواطن حمادة صابر، قال جاب الله -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" الذي يُذاع على قناة cbc- إن النيابة العامة استدعت كل الضباط الذين شاركوا فى واقعة السحل وجارٍ التحقيق معهم. واستنكر جاب الله التظاهر أمام قصر الاتحادية ومحاولة الاعتداء عليه، مؤكدا أن حصار المحكمة الدستورية العليا كذلك مرفوض "حتى لا يزايد أحد لماذا أستنكر حصار الاتحادية ولا أنحدث عن حصار الدستورية"، مشيرا إلى أنه طالب مرارا بفض اعتصام الدستورية كما يطالب بفض اعتصام الاتحادية، مشددا على أنه -بصفته الرسمية كمستشار للرئيس- يرفض الازدواجية في التعامل مع المتظاهرين. وشدد مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية على أن الاعتذار في حالات استخدام العنف ضد مواطنين "غير كافٍ ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسئولين، بغض النظر عن ارتكاب هؤلاء المواطنين لجرائم أم لا". وواصل جاب الله: "يجب التفرقة بين العنف والحزم في التعامل المتظاهرين"، مؤكدا: "هناك تعليمات بالتعامل الحازم مع المعتدين على المنشآت وفقا للقانون".