استنكر الدكتور مراد علي -المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين- مشاركة جبهة الإنقاذ الوطني لمسيرات اليوم، التي اتجهت إلى قصر الاتحادية الرئاسي، بعد توقيعهم أمس على وثيقة الأزهر لنبذ العنف. وانتقد علي في مداخلة هاتفية مع قناة النهار الفضائية مساء اليوم (الجمعة) ما قاله الدكتور محمد البرادعي -عبر حسابه على تويتر- بأن "العنف والفوضى مرشحان للاستمرار ما لم ينصت الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إلى مطالب الناس"، قائلا: "هل هذا تهديد أم ماذا؟". وأضاف المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين أنه يتبقى على الانتخابات البرلمانية شهران فقط، مشيرا إلى أنه إذا كانت جبهة الإنقاذ الوطني تريد إسقاط الحكومة الآن فعليها أن تشارك بالانتخابات وتشكّل حكومة. وأشار علي إلى أن مشاركة جبهة الإنقاذ في مسيرات اليوم رغم علمها باحتمالية وجود أعمال عنف -وفق قوله- تشكك في قدرتها على اتخاذ القرارات الصحيحة، قائلا: "هم يوفرون غطاء سياسيا لأعمال العنف". وكان الدكتور محمد البرادعي -منسق جبهة الإنقاذ الوطني- قد قال في تدوينة له مساء اليوم باللغة الإنجليزية على حسابه بموقع تويتر: "العنف والفوضى مرشحان للاستمرار ما لم ينصت الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إلى مطالب الناس وهي: حكومة جديدة، ودستور ديمقراطي، وقضاء مستقل".