بدأ منذ قليل اللقاء الذي يعقده شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، اليوم الخميس بمقر مشيخة الأزهر، مع عدد من رموز القوى السياسية والوطنية، ورؤساء الكنائس المصرية. وقد وصل لمقر المشيخة كل من حمدين صباحي وعمرو موسى المرشحين السابقين للرئاسة، ود. سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، ود. محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، ود. عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القويّة، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ود. السيد البدوي رئيس حزب الوفد، ود. يونس مخيون رئيس حزب النور، والشيخ محمد حسان، ، وعمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب المنحل وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والناشط السياسى وائل غنيم، كما بعث رؤساء الكنائس المصرية بممثلين عنهم, منهم الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، ود. صفوت البياضى رئيس الكنيسة الأنجيلية.
وافتتح الدكتور أحمد الطيب المؤتمر بكلمة دعا فيها إلى التنوع والتعدد فى الفكر والسياسة وحث كافة التيارات على الالتزام بتوضيح التعددية والاختلاف وسلمية تداول السلطة مع تحريم إهدار الدماء.
كما وجه دعوة لكافة التيارات المصرية لنبد لعنف، ودعم الحوار الوطنى الذى تشترك فيه كل الفئات المصرية لأن الحوار هو السبيل للتعايش.
وقال الطيب أن "العمل السياسى لا علاقة له بالعنف والاشتباكات" داعيا لاحترام واستقلال القضاء، مشددا أنه لا يجوز التحريض على العنف أو الترويج له أو الدفاع عنه، وأنه يجب أن نعتاد الديمقراطية والبعد عن الخلافات والمصالح الذاتية، لحماية النسيج الوطنى من أى اخترق أجنبى غير قانونى والحفاظ على مصر.
ويأتي اللقاء استجابة للمبادرة التي تقدم بها مجموعة من شباب الثورة بالتعاون مع الإمام الأكبر وهيئة كبار العلماء، لوقف العنف بكافة صوره وأشكاله.
ومن المقرر أن يتم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة المحلية، وسبل توحيد الصف وتجميع الكلمة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والحفاظ على مكتسبات الثورة.