أهاب الجيش الثاني الميداني بأهالي بورسعيد الالتزام بحظر التجوّل، موضّحا أنه ليس غاية للجيش، ولكن كان مطلبا لمعظم أهالي بورسعيد الشرفاء، كما أكّد الجيش على أن هذا التصرّف جاء نتيجة تصاعد الأحداث، واستغلال بعض العناصر للموقف، وقيامهم بأعمال تخريب للممتلكات وترويع المواطنين الآمنين. وذَكَرت قيادة الجيش الثاني، في بيان صدر لأبناء بورسعيد منذ قليل: "إلى شعب بورسعيد.. تحية شكر وتقدير واعتزاز لشعب البطولات والتضحية والفداء، أحفاد 56 وأبناء 73 وأصحاب 25 يناير، والذي ضرب أروع الأمثله في بذل الغالي والنفيس للحفاظ على هذا الوطن على مدى العصور والعقود". وأضاف البيان: "لقد سطّرتم بأرواحكم أسمى معاني الفداء، وحفرتم بسواعدكم قناة السويس شريان الحياة لبلدنا العزيز، تعلمون جيّدا أن الجيش مِلك للشعب، ولم يقف أبدا ضد رغبته بل وقف دائما في صفه، وكما عهدنا من شعب بورسعيد الباسل الشهامة والمروءة وحماية الأعراض والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة". وأتبع: "يُهيب الجيش الثاني الميداني قادته وضبّاطه وجنوده بروح الرجولة والصفات الكريمة المتأصلة في شعب بورسعيد العريق أن يتعاون مع أبنائه رجال الجيش لحمايه المنشآت وحفظ الأمن والاستقرار". كما أهاب الجيش الثاني الميداني بشعب بورسعيد أن يُكمل مسيرته المشرفة مع أبنائه من القوات المسلحة صفا واحدا بمساعدته في حفظ الأمن، مستطردا: "فأنتم الأمناء على هذه البلد، ونحن في العون ما استطعنا".