أنا عندي 20 سنة وبقالي شهرين حاسّة إني مش طبيعية، يعني كنت كل يوم عندي إفرازات كتير وده من زمان ولما رحت استشرت طبيب قال لي إنتِ زي الفل وطبيعية جدا.. الكلام ده من سنة، لكن من شهرين الموضوع اختلف وبدأت الإفرازات تقل لغاية لما انعدمت.. أنا دلوقتي قلقانة، فياريت تقولي لي رأيك وتردي عليّ.. عزيزتي.. البنات دول حاجة محيرة جدا، لا اللي عندها إفرازات عاجبها، ولا اللي ماعندهاش إفرازات عاجبها، عموما هناك أوقات معينة من كل شهر بيزداد فيها نزول الإفرازات المهبلية الطبيعية وتكون شفافة اللون وليس لها رائحة ولا تسبب حدوث أي هرش وهي في فترة منتصف الدورة الشهرية أي في وقت التبويض، وفي الفترة التي تسبق الحيض، أو في أوقات الإثارة الجنسية حتى لو كانت قراءة قصة مثيرة أو مشاهدة مشهد غرامي، أو إذا تواجد أي سبب يؤدي إلى حدوث احتقان في الحوض مثل حدوث الإمساك المزمن، وكل ذلك يعتبر طبيعيا ولا يدعو إلى القلق. ومن ذلك يمكنك أن تستخلصي أن نزول الإفرازات لا يكون بصفة دائمة وأن هناك فترات يزداد فيها الجفاف وفترات أخرى تتميز بالرطوبة الزائدة.
أولا أنا باشكر أسرة "بص وطل" على المجهود الكبير، وكمان باشكر الدكتورة "أمنية" على المعلومات والنصائح المفيدة وعاوز أسال: أنا مقدم على خطوبة فتاة ولكن جسمها رفيع ووزنها حوالي 50 كيلو وطولها 165 سم. هل الجسم الرفيع ممكن يترتب عليه أي مشاكل بعد الزواج بالنسبة للحمل والولادة؟ وأيضا هل له تأثير في العملية الجنسية؟ وشكرا عزيزى المرسل.. لا يؤثر الوزن أو الطول في حالة خطيبتك عليها بعد الزواج ولا يسبب مشاكل في الحمل والولادة طالما كانت بصحة جيدة ولا تعاني من وجود أي أمراض مزمنة، كما أنه لا يؤثر على العملية الجنسية بطريقة عكسية كما تتصور.
أريد معرفة إذا كانت مزيلات العرق مضرة وتسبب -والعياذ بالله- أوراما سرطانية بالثدي أو في الدم أو أي أورام أخرى، وأتمنى الرد لأننا في فترة الصيف نستعملها كثيرا، ولكم مني جزيل الشكر والاحترام.. عزيزتي المرسلة.. لم يثبت علميا حتى وقتنا هذا وجود علاقة بين مزيلات العرق وحدوث الأورام السرطانية في الجسم، ولكن في الحقيقة تكمن مشكلة مزيلات العرق في سد المسام الجلدية في بعض الحالات مما يؤدي إلى حدوث التهابات ودمامل خاصة في منطقة تحت الإبط.
