أظهرت نتائج أولية أجراها أطباء مستشفى سوروكا بإسرائيل وجود استجابة لأرئيل شارون -رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق- للمؤثرات الخارجية، بعد دخوله في غيبوبة دامت حوالي سبع سنوات. ووفقا لصحيفة معاريف، فإن فريقا طبيا مشتركا بين أطباء مستشفى سوروكا الإسرائيلي وجامعة بن جوريون في النقب، وجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية، قاموا بإجراء فحوص على النشاط الدماغي لشارون، مثل بعض صور لعائلته، وإسماعه صوت ابنه جلعاد؛ من أجل دراسة كيفية استجابة المخ للمؤثرات الخارجية، ومما أثار دهشة الباحثين العثور على نتائج تشير إلى أن نشاط المخ كان كبيرا في كل الاختبارات التي تم إجراؤها.
جدير بالذكر أن أرئيل شارون دخل في غيبوبة منذ عام 2006، عندما تعرض للإصابة بجلطة دماغية.
وأعلن مستشفى سوروكا أنه سيقوم قريبا بنشر تفاصيل النتائج الدقيقة من اختبارات التصوير الدماغي الإيجابية لشارون.