أفادت مصادر طبية في مدينة بورسعيد اليوم (الأحد) بأن المستشفى استقبل أول قتيل بطلق ناري غير معلوم مصدره اليوم، وعشرة مصابين بطلقات نارية مجهولة أيضا. كما أفادت قناة الحياة بأن عدد القتلى قد وصل في الساعات القليلة الماضية إلى 3 قتلى، وذلك في رابع أيام االاشتباكات التي تشهدها البلاد حاليا. في الوقت نفسه ارتفعت أعداد المصابين الذين سقطوا خلال تشييع جثامين قتلى بورسعيد إلى 433 شخصا، استنادا لمصادر رسمية وطبية؛ وفق وكالة أنباء الأناضول. وقال بعض شهود العيان إنهم شاهدوا مجموعات ملثمة تطلق النار على قوات الأمن في ميدان نادي ضباط الشرطة ببورسعيد، خلال تشييع جنازة 29 من ضحايا الاشتباكات التي اندلعت في المدينة أمس عقب الحكم على 21 متهمًا في أحداث إستاد بورسعيد بإحالة أوراقهم للمفتي. وفي الوقت الذي لم يعرف بدقة مصدر إطلاق القنابل أو الأعيرة النارية، رجح مصدر عسكري في تصريحات له أن تكون "مجموعات من المحتجين الذين اقتحموا أقسام شرطة أمس قد حصلوا على أسلحة وقنابل مسيلة للدموع، واستخدموها في إشعال الموقف خلال الجنازة اليوم". ويُذكر أن محافظات مصر تشهد موجة من الاحتجاجات والاشتباكات منذ 4 أيام تزامنت مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى. وتزايدت حدة تلك الأعمال وكذلك عدد ضحاياها على خلفية حكم قضائي، أمس بإحالة أوراق 21 من بين المتهمين بقتل 74 من مشجعي النادي الأهلي خلال ما يُعرف إعلاميًا باسم "أحداث إستاد بورسعيد" إلى المفتي.