أ ش أ قال الدكتور محمد البرادعي -رئيس حزب الدستور- إنه منذ عامين قام الشعب المصري بثورة عظيمة وحضارية لأنها "كانت سلمية"، وثار لرغبته في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وأكد -في كلمة وجهها إلى المصريين قبل يوم من الذكرى الثانية لثورة 25 يناير- على سلمية التظاهرات، وضرورة توحد المصريين، قائلا: "سننزل لنقول إننا كلنا مصريون، لا سلفي ولا إخوان ولا قبطي ولا ليبرالي، سننزل لنؤكد ضرورة جمع الشمل، وأن يكون عندي دستور لكل المصريين كل واحد يرى نفسه فيه". وأشار البرادعي إلى أن أسباب التظاهر غدا وأهمها؛ هو ضرورة وجود ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة. وتابع البرادعي موجها قوله إلى المسئولين: " المصريون الذين ضحوا بأرواحهم وبأنفسهم لن يصمتوا قبل أن يروا ما ثاروا من أجله وقد تحقق"، موضحا أن أحد أهداف المشاركة، هو تعريف الحكومة "أنها تعمل لدى الشعب"، الذي سيحكم عليها من خلال الصناديق والأساليب التي وصفها ب"السلمية" مثل التظاهر. من جهة ثانية، وجه البرادعي اليوم (الخميس) تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا: "خالص التهاني بالمولد النبوي الشريف، كم نفتقد اليوم أخلاق الرسول"، والتي ذكر منها التآلف والصدق والتسامح والعدل والإيثار وعفة اللسان.