أ ش أ أعرب الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- عن خالص تعازيه لأسرتي شهيدي الشرطة، من قوة الأمن المركزي بأسيوط، واللذان استشهدا خلال أداء واجبهما المقدس في حماية أمن مصر ضد الخارجين عن القانون فجر اليوم (الخميس). كما عبر عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين من رجال الشرطة خلال الحملة الأمنية على البؤر الإجرامية بأسيوط. وأشار قنديل إلى أن هذا الأسبوع قد شهد أيضا استشهاد العميد طارق أحمد محمد -رئيس قسم شرطة المرافق بمديرية أمن بورسعيد- حال قيامه بتأدية واجبه، معربا عن خالص تعازيه لأسرة الشهيد. وأكد قنديل مجددا على دعم الحكومة ومساندتها الكاملة لرجال الشرطة البواسل، الذين يبذلون كل غال ونفيس خلال أداء واجبهم المقدس لحماية الشعب وتعقب المجرمين والخارجين على القانون، معربا عن ثقته في أن تلك الأحداث لن تفُت في عضد رجال الشرطة الأبطال، في دفاعهم المشرف عن أمن مصر. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط قد شنّت حملة تفتيشية موسّعة اليوم لتصفية البؤر الإجرامية، وضبط العناصر الخطرة بمنطقة "عرب الكلابات" بدائرة مركز شرطة الفتح، وأثناء إلقاء القبض على بعض الخطرين بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات لمحاولة الهرب، وهو ما اضطرّ القوات إلى مبادلتهم إطلاق النيران حتى تمكّنوا من السيطرة على الموقف. وأسفر تبادل إطلاق النيران عن استشهاد الملازم أوّل باسم عادل محمد سرور، والملازم أوّل أحمد سعيد محمود عبد الله، بالإضافة إلى إصابة النقيب محمود عبد الواحد نجم بطلقة بالكتف، والمجنّد أحمد محمد عبده بطلقة في البطن، إضافة إلى مصرع 8 من المتهمين الذين ضبط بحوزتهم 8 أسلحة آلية وآخر جرينوف.