قبل الرئيس محمد مرسي استقالة الدكتور فاروق العقدة -محافظ البنك المركزي- اعتباراً من نهاية عمل يوم 2/2/2013، وذلك وفقاً لأحكام المادتين 202 و 227 من الدستور، وتعيين الدكتور هشام رامز خلفا له. وقال الدكتور ياسر علي في مؤتمر صحفي عُقد منذ قليل بمفر رئاسة الجمهورية إن الرئيس وافق على ترشيح الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- للدكتور هشام رامز محافظاً جديداً للبنك المركزي اعتباراً من 3/2/2013، طبقاً لأحكام المادة 10 من القانون رقم 88 لسنة 2003، على أن يتم العرض على مجلس الشورى لأخذ موافقته تمهيدا لإصدار القرار الجمهوري بتعيينه محافظا للبنك المركزى للمدة المتبقية من مجلس إدارة البنك المركزي الحالي وحتى 23/11/2015. ونقل علي إشادة الرئيس مرسي بما قدمه الدكتور فاروق العقدة من جهد دؤوب وعمل مخلص في خدمة الوطن والاقتصاد القومي، وما حققه من إنجازات في تطوير القطاع المصرفي والحفاظ على استقراره وسلامته، على حد قوله. كما رحب الرئيس بترشيح الدكتور هشام رامز محافظاً للبنك المركزى، مؤكداً على ثقته فى استمرار مسيرة الإصلاح المصرفي والاستقرار المالي تحت رئاسته. ويعد الدكتور هشام رامز واحدا من أبرز قيادات القطاع المصرفي في مصر، حيث عمل عضوا منتدبا للبنك المصري الخليجي ثم رئيسا لبنك قناة السويس، قبل أن يتولى منصب نائب أول لمحافظ البنك المركزى لمدة 4 سنوات، اشترك فيها في إدارة السياسة النقدية والاحتياطي الخاص بالبنك المركزي، وبرنامج الإصلاح المصرفي، حتى شغل منصبه الحالي كرئيس تنفيذى للبنك التجاري الدولي في ديسمبر 2011.