أ ش أ نفى المستشار زغلول البلشي -أمين عام اللجنة العليا للانتخابات- صحة التصريحات التي نسبتها إليه إحدى الصحف، في عددها الصادر أول أمس (الأحد)، حول وقوع خلافات ومشاحنات بينه وبين أعضاء اللجنة العليا، على خلفية عملية الإشراف على الاستفتاء على الدستور، والنتائج التي انتهت إليها اللجنة في ختام عملية فرز أصوات المصوّتين. وأشار المستشار البلشي -في بيان له- اليوم (الثلاثاء) إلى أنه نُقل للمستشفى في 18 ديسمبر الماضي لإجراء عملية جراحية عاجلة بالعين اليمنى؛ إثر إصابته بانفصال في الشبكية، وأنه لذلك لم يحضر عملية فرز الأصوات التي تمّت عقب المرحلة الثانية للاستفتاء، كما أنه لم يكن متواجدا في أي اجتماعات بخصوص إعداد نتائج الاستفتاء. وأكّد المستشار زغلول البلشي أنه يكنّ كل احترام وتقدير لكل أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، ويقدّر ما بذلوه من جهد شاق في عملية الاستفتاء على الدستور. يُشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت نتيجة الاستفتاء على الدستور في 25 ديسمبر الماضي؛ حيث أظهرت النتائج المجُمعة للمرحة الأولى والثانية ونتائج تصويت المصريين بالخارج تفوق "نعم" بنسبة 63.8% مقابل 36.2% "لا".