قضت محكمة جنايات القاهرة بحبس الوليد إسماعيل -الصحفي بجريدة التحرير- لمدة سنة، في قضية اتهامه بالتعدي على قوات الأمن التي تولت تأمين جلسة النطق بالحكم على الرئيس السابق ووزير داخليته. وقال الوليد إسماعيل اليوم (الإثنين) إن النيابة أحالت القضية إلى المحكمة ولم تخبر نقابة الصحفيين، أو الجريدة التي يعمل بها، مما يعد مخالفة قانونية، لأنه يجب أن يحضر الجلسة محامٍ من النقابة وعضو من أعضاء مجلسها، وفقا لما ورد ببوابة المصري اليوم. وأضاف أنه تلقى اتصالا أخبره أن المحكمة قضت بحبسه، وحذّره من أن شرطة تنفيذ الأحكام تبحث عنه للقبض عليه. وكان الوليد إسماعيل قد حرر محضرا يفيد بالاعتداء عليه من قِبل أفراد الأمن المكلفين بتأمين قاعة المحاكمة، وحرر أحد الضباط محضرا ضده متهما إياه بالاعتداء عليه.