أ ش أ أعلنت المنصة الرئيسية لمليونية "نعم للشرعية" التي يُنظّمها ائتلاف القوى الإسلامية بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر عن انتهاء الفعاليات، كما عادت حركة المرور جزئيا إلى طريق النصر الذي لا يزال يُعاني من بطء في حركة السيارات. من جانبه، أكّد الشيخ محمد عبد المقصود -القيادي في الجبهة الشرعية للحقوق والإصلاح- إن أبناء التيار الإسلامي والشعب المصري لن يتخلّوا عن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي؛ لأنه جاء للرئاسة عبر الانتخابات، وسوف يدافعون عن الشرعية. وأضاف عبد المقصود، في الكلمة التي ألقاها أمام الآلاف من على المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية: "هناك فئة يبغونها عوجا، وأن الله يختبرنا، وسوف نظهر لله نيّتنا في الدفاع عن الشريعة الإسلامية"، مختتما كلمته بالدعاء لمرسي بالنصر، والدعاء على مَن يعارضونه بالخزي والخذلان في الدنيا والآخرة. كما كشف أحمد عمر -رئيس اتحاد طلاب مصر وعضو الجمعية التأسيسية- النقاب عن أن المنسحبين من الجمعية التأسيسية أرسلوا قبل التصويت على مسوّدة الدستور بيوم واحد مندوبا عنهم للجمعية يشترط لقبولهم العودة للمشاركة في أعمال الجمعية التأسيسية حذف مادتين من الدستور. وأوضح عمر خلال مشاركته في مليونية "نعم للشرعية" بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر أن هاتين المادتين هما المادة 219 المفسّرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، وكذلك المادة 232 الخاصة بعزل الفلول من المشاركة في الحياة السياسية.